دعوة

تتشرف جامعة تلمسان باستقبال الأستاذ إلياس زرهوني، الباحث البارز.

يسرّنا دعوتكم لحضور محاضرة سيقدّمها وذلك يوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 على الساعة 14:00 بعد الزوال، في قاعة المحاضرات الكبرى بكلية الطب بتلمسان

نبذة تعريفية عن الأستاذ إلياس زرهوني وأهمية الندوة

تتشرف جامعة أبي بكر بلقايد – تلمسان باستضافة الأستاذ إلياس زرهوني، أحد أبرز العلماء الجزائريين في المهجر، وشخصية علمية مرجعية عالميًا، ورائد من روّاد التصوير الطبي بالأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM)، الذي أسهم بإسهامات نوعية في تطوير الطب الحديث القائم على التشخيص الدقيق والتكنولوجيا المتقدمة.

وُلد الأستاذ إلياس زرهوني بندرومة بولاية تلمسان، ومنها انطلقت مسيرته العلمية التي قادته، بفضل كفاءته واجتهاده، إلى أرقى الجامعات ومراكز البحث العالمية، حيث تقلّد مناصب علمية سامية، من أبرزها إدارة المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية (NIH)، أكبر مؤسسة بحثية طبية في العالم، وكان له دور محوري في توجيه السياسات الكبرى للبحث العلمي والابتكار الصحي على المستوى الدولي.

تندرج هذه الزيارة العلمية في إطار سياسة الانفتاح التي تنتهجها الجامعة الجزائرية، وتكريس ربطها بـالكفاءات

الوطنية المقيمة بالخارج، بهدف تعزيز الجسور بين التكوين الأكاديمي المحلي والتميز العلمي الدولي، ونقل الخبرات العالمية إلى الطلبة والباحثين داخل الوطن.

وخلال هذه المناسبة العلمية، سيُقدِّم الأستاذ إلياس زرهوني محاضرة علمية ، وذلك يوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 على الساعة 14:00 بعد الزوال، في قاعة المحاضرات الكبرى بكلية الطب بتلمسان، بحضور واسع من الأساتذة الباحثين، والطلبة، وطلبة الدكتوراه من مختلف التخصصات.

وسيستعرض فيها المحطات البارزة لمساره العلمي داخل أرقى المؤسسات الجامعية ومراكز البحث الدولية، مبرزًا الدور المحوري للعلم في تنمية المجتمعات وبناء مستقبلها التكنولوجي.

وسيتميّز هذا اللقاء بطابع تفاعلي مفتوح، يتيح للطلبة فرصة الحوار المباشر مع شخصية علمية ذات إشعاع عالمي، بما يجعل من هذه الندوة محطة إلهام وتحفيز حقيقية، خاصة للأجيال الصاعدة من الطلبة والباحثين.

كما سيشهد هذا الحدث تقديم كتابه الجديد، الذي صدر أولًا باللغة الإنجليزية، ثم تُرجم إلى الفرنسية تحت عنوان:

«Elias Zerhouni : une sommité algérienne scientifique»، حيث يتناول فيه قضايا علمية مرتبطة بأبحاثه، ويعرض رؤيته لمستقبل العلم والتكنولوجيا، على أن تُختتم الفعالية بـجلسة إمضاء للكتاب.

لماذا يجب حضور هذه الندوة؟

تمثّل هذه الندوة فرصة علمية وتحفيزية نادرة للقاء أحد أعلام الطب العالمي، والاستفادة من:

تجربة فريدة في التميّز العلمي والقيادة البحثية الدولية، داخل أرقى المؤسسات العلمية في العالم.

رؤية مستقبلية معمّقة حول تطوّر الطب الحديث وتقنيات التصوير الطبي، وآفاق الابتكار العلمي.

رسالة أمل وإلهام موجّهة للطلبة والباحثين، تؤكد أن الانطلاق من تلمسان لا يمنع بلوغ العالمية متى توفّرت الإرادة والعلم والانضباط.

تعزيز الثقة في الكفاءات الجزائرية، وإبراز دورها المحوري في الإسهام في بناء الطب الحديث وتطوير البحث العلمي.

إنها ليست مجرد محاضرة علمية، بل لقاء مع تجربة إنسانية وعلمية ملهمة، تختصر مسارًا عالميًا حافلًا بالإنجازات، وتفتح آفاق الطموح أمام الأجيال الصاعدة.